القلب المكسور

موضوع: القلب المكسور الإثنين مارس 03, 2008 10:00 pm

كان يا مكان في سالف العصر والأوان كان يوجد ملك عنده ولدين الكبير ألبرت وارامس الصغير ومرت الأيام وكبرا ومات والدهم وتزوجا وبنا كل واحد منهم قلعة وأنجب ألبرت بنتا اسمها اليسون وارامس أنجب ولدا اسمه آرثر وكانت ولادتهما في نفس اليوم فلهذا أعطي لكل واحد منهم قلادة نصف قلب و أيضا كتب أسم كل واحد منهم على كتفه وفي هذا الوقت كان الملك مارتن يشن هجوم على القلعتين لأنهم كانوا منشغلين بأبنائهم فلم ينتبهوا للحرب وعندما أدركوها هربوا وهم خارجين من القلعة صادفهم الجيش وأخذوهم إلى السجن واخذوا الولدين منهم وعندها اخذ الملك مارتن اليسون ليربيها وآرثر أعطاه لأحد الناس دون أن يعلم أحدا وضعوه الجند أمام الباب وطرقوا الباب وبعدها ذهبوا ثم فتح الباب فرات زوجة الفلاح الطفل ففرحت كثيرا لأنه لم يكن عندها أولاد فأخذته وربته هي وزوجها وبعد أعوام قد كبر كل من اليسون فأصبحت فتاة جميلة ورقيقة وآرثر أصبح شاب جميل ووسيم وقوي وكل منهما له أخلاق حميدة وفي يوم من الأيام خرجت اليسون للتسوق وهي في العربة أخرجت رأسها فرات الناس وعندها وقع التاج من على رأسها وفي هذه الأثناء كان آرثر مارا من عند العربة فانحنى واتى به وأعطاها إياه وقال تفضلي فأعجبت اليسون به وأعجب آرثر بها ولكنه حزن في نفس الوقت لأنه ليس في مستواها وبعد يومين فكرت اليسون أن تتخفى وتذهب إلى السوق لعلها تراه مرة ثانية وبدأت تتجول في أنحاء المدينة وهي تتمشى التقت به وحاولت أن تجذب انتباهه ففكرت قد رأت أمامها صخرة فتعثرت بالصخرة فهو كان يحب أن يساعد الناس فقال لها هل يمكن أن أساعدك قالت نعم فقال هات يدك ورفعها عن الأرض وعندها رأى وجهها فعرفها فقال أليس أنت التي كنت في العربة فقالت نعم وبعدها سارا في الطريق وهم يتكلمان ويتحدثان فتأخر الوقت فكان على اليسون أن تذهب الى القصر فقالت لآرثر يجب أن أذهب وقال متى سنلتقي ثانية قالت في نفس المكان وسألها عن اسمها وقالت غدا ستعرف وثاني يوم التقوا وعرفت عن اسمها وعرف عن اسمه و كان كل يوم يلتقيان وذات يوم دعا الملك الأمراء والنبلاء ... فقالت له تعال إلى الحفلة فسأمن لك البذلة وقالت له أين سيلتقيان لتلبسه البذلة ويوم جاءت الحفلة ذهب إلى المكان الذي سيلتقيان به فقد كانت اليسون تنتظره ولما أتى ألبسته البذلة ودخلا الحفل ورقصا معا طول الحفل و انتهت الحفلة وتكررت لثلاث ليالي وفي اليوم الثالث شك الملك في الأمر وهو يرقص آرثر مع اليسون ظهرت القلادة فرءاها الملك فأمر الحراس أن يقبضوا عليه فتعجب آرثر من ذلك الأمر فأخذوه إلى السجن وبعد أيام ظهر للملك مرض خطير و قد استدعى جميع الأطباء الذين في المملكة وقد زعموا كلهم أنه لا شفاء له وقد كان على مشارف الموت وكان يفكر في أن يقول لهم الحقيقة أو لا وفي الأخير قرر أن يحكي لهم ما حدث قبل زمن فأمر الحراس أن يحضروا آرثر واليسون وعندما حضروا قال لهم سأقول الحقيقة وقال اخرجوا القلادة التي معكم فاستغربا القول لأنه لا يعرف أحد بهذا الشيء وعندما أخرجا القلادات وجدوا أنهما يحملان نصف قلادة الأخر وبعدها قال لهم الحقيقة بأكملها وبعدها كتب في الوصية أن يتزوج آرثر من اليسون وبعد موته تجوزا وأحضر آرثر أباه وأمه اللذان ربياه عنده في القصر وقد حكم اليسون وآرثر المملكة بالعدل وعاشا في سعادة وأمان.

مشكووووورة على القصة